
بدأ في العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الجمعة، المؤتمر الخامس للأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الذي يناقش الوضع في العراق بعد مرور خمس سنوات على احتلاله، كما سيجري على هامشه انتخاب الأمين العام للهيئة وأعضاء مجلس الشورى.
وتشكلت الهيئة في 14 ابريل 2003 ـ أي بعد 5 أيام فقط من سقوط بغداد في قبضة الاحتلال الأمريكي في التاسع من ابريل 2003.
وتتكون الهيئة من مجموعة من المؤسسات الدينية السنية التي كانت موجودة في عراق ما قبل الاحتلال.
وتقوم الهيئة بجهد سياسي وإعلامي لفضح الاحتلال وعملائه، وتعرية الجرائم اليومية التي ترتكب بحق العراقيين، وخصوصا من العرب السنة، كما تقوم بمهام اجتماعية، حيث ساعدت الأشخاص اللذين فقدوا مصدر دخلهم بعد احتلال العراق، وأيضا قامت برعاية الأشخاص الذين فقدوا ذويهم أبان الحرب، بالإضافة إلى العناية بالعوائل الذين زج بأربابها في السجون الأمريكية.
وتضم "هيئة علماء المسلمين" نخبة من علماء الدين السنة في العراق أمثال الشيوخ حارث الضاري الذي يشغل منصب رئيس الهيئة، وعبد السلام الكبيسي، وعبد الستار عبد الجبار، ومحمد بشير الفاتحي، وأحمد عبد الغفور السامرائي، ومهدي إبراهيم.