أنت هنا

19 رجب 1429
المسلم - وكالات
أعرب شيخ شريف أحمد عن رفضه لقرار إقالته من رئاسة تحالف تحرير الصومال، معتبرًا أنه غير شرعي وغير قانوني، وينقض الاتفاقات المسبقة .
وجاءت تصريحات شيخ شريف كأول رد فعل على ما أعلنه شيخ حسن طاهر عويس اليوم الثلاثاء حول توليه قيادة تحالف المعارضة في المنفى في إريتريا بدلاً من رئيسها شيخ شريف أحمد الذي حضر "محادثات السلام" التي رعتها الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وقال شيخ طاهر عويس لرويترز: "الآن أنا شيخ حسن طاهر.. أرأس اللجنة التنفيذية والقائد العام".
ومن جهته قال شيخ شريف ردًا على ما جاء على لسان شيخ طاهر: "إن قرار إقالته من رئاسة التحالف بأسمرة غير شرعي وغير قانوني
وينقض اتفاق صنعاء مؤخراً والذي تم الموافقة من قبل حسن طاهر أويس" .
وأشارشيخ شريف المتواجد حاليا في جيبوتي: "إن المتواجدين في أسمرة واتخذوا مثل هذاالقرار قلة لا يزيد عددهم عن الثلاثين شخصاً من أعضاء التحالف الذي يبلغ أعضاؤه 191عضواً ، وإنه حسب نظام التحالف يجب أن يتخذ مثل هذا القرار ثلثا الأعضاء حسبالنظام" .
وأضاف شيخ شريف: "نحن الآن نمثل التحالف ونجتمع في جيبوتي بحضور نصاب قانوني يتجاوز الثلثين"، مشيرًا إلى أن "مثل هذه القرارات جاءت كرغبة ونتيجة لضغوط إريترية القصد منهاالإيذاء وشق الصف الصومالي دونما اعتبار أو مبالاة لما يتعرض له الشعب الصومالي منويلات ومآسي في الداخل" .
وتابع: "سبق أن وقعنا اتفاقية في صنعاء بينالمحاكم الإسلامية وبحضور ممثلين لشيخ أويس تتضمن الاتفاق على إخراج القواتالإثيوبية من الصومال، لكن إريتيريا أرادت قطع الطريق أمام هذا الإنجاز" .
وزاد شيخ شريف بقوله: "إن الذين أعلنوا القرار بتعيين قيادةجديدة للتحالف من أسمرة هم خرجوا من التحالف ولا يمثلون التحالف وليس لهم الشرعية" .
ونفى شريف وجود أي دعم إريتيري للمقاومة الصومالية في الداخلأو للمحاكم الإسلامية على وجه التحديد وقال: "ليس هناك دعم إرتيري ذا معنى بل كان في سبيل خلق جو مناسبلعدم الاستقرار في الصومال" .