
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الجرافة في القدس المحتلة، التي وقعت ظهر اليوم الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو عشرين صهيونياً واستشهاد منفذ العملية.
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس": "إن عملية الجرافة في القدس المحتلة هي "نتيجة طبيعية لجرائم الاحتلال وإصراره على الاستمرار في هذه الجرائم".
وشدد على أن هذه العملية هي أيضاً "نتيجة طبيعية لرفض الاحتلال الالتزام بوقف العدوان على شعبنا خاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وكان أصيب تسعة عشر مغتصباً صهيونياً على الأقل في عملية دهس جريئة نفذها سائق جرافة فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يستشهد برصاص الشرطة الصهيونية، وذلك بعد مرور عشرين يوماً فقط على عملية مشابهة في المدينة ذاتها.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن سائق الجرافة انطلق بجرافته من موقع للبناء في "حي يمين موشيه" في القدس في حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم وقاد الجرافة بسرعة كبيرة جداً وصدم حافلة وعدة سيارات، مما أدى إلى إصابة تسعة عشر صهيونياً على الأقل بجروح مختلفة.
وقالت الإذاعة العبرية إن أحد المارة أطلق عيارات نارية باتجاه سائق الجرافة مما أدى إلى إصابته غير أنه لم يتوقف، ثم أطلق شرطي صهيوني النار عليه ما أدى إلى استشهاده، حيث تبيّن أن منفّذ العملية هو غسان أبو طير من إحدى قرى مدينة القدس.
وذكرت الإذاعة أن الحادث يشبه العملية التي وقعت قبل عشرين يوماً في مدينة القدس ونفذها الاستشهادي حسام دويات بجرافته الكبيرة.
وكان أربعة صهاينة قد قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بينهم سبعة في حالة خطرة، مطلع الشهر الجاري، بعدما هاجم سائق فلسطيني يقود جرافة حافلة وسيارات صهيونية في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يستشهد بعد تعرضه لإطلاق نار.