
بعد أيام من توعد حكومة المالكي الطائفية بشن حملة عسكرية كبيرة في محافظة ديالي ذات الغالبية السنية، فجر مهاجمان نفسيهما، اليوم الثلاثاء، في أحد مدن المحافظة، وسط حشد من المتطوعين للالتحاق بالجيش العراقي، فقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً، وأصيب نحو 68 آخرين.
ووقع التفجير المزدوج، الذي يعتقد بأن محسوبين على تنظيم "القاعدة" قاما بتنفيذه في قاعدة عسكرية بمدينة بعقوبة، على بعد 60 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد.
ويأتي هذا الهجوم بعد أكثر من 24 ساعة على سلسلة عملية نفذت الأحد وأوقعت خمسة قتلى على الأقل، بينهم ثلاثة من رجال الأمن العراقي، وأصيب 14 آخرون في سلسلة انفجارات استهدفت قوات الأمن العراقية.
وقالت السلطات العراقية إن قنبلتين انفجرتا بتلاحق سريع قرب مسكن ضابط أمن في حي "الجمهورية" بوسط الفلوجة.ولقي ثلاثة من أفراد الشرطة العراقية مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم اثنان من رجال الأمن، في الانفجارين المتزامنين. واستهدف الانفجار الثالث دورية أمنية في شارع "فلسطين" شرقي العاصمة بغداد، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجراح، بينهم أربعة من عناصر الأمن. وأوقع انفجار قنبلة في طريق دورية أمنية عراقية في شارع "المغرب" شمالي بغداد، أربعة جرحى، بينهم رجلا أمن، وفق الداخلية العراقية.