أنت هنا

11 رجب 1429
المسلم-وكالات:

نفى أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي ما أكدته صحيفة واشنطن بوست من أن الولايات المتحدة والعراق تخليتا عن جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الوجود العسكري طويل الأمد للقوات الأمريكية في العراق قبل نهاية فترة رئاسة جورج بوش.

 

وجاء النفي على لسان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، الذي قال إن المقال الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على صفحتها الأولى أمس الأحد بخصوص ذلك "ليس دقيقا".

 

وكانت الصحيفة قد ذكرت استنادا إلى مسؤولين أمريكيين كبار أن الاتفاق الأمني مع العراق سيترك للإدارة الأمريكية المقبلة. وبدلا من اتفاق شامل لوضع القوات كان من المفترض التوصل إليه نهاية الشهر الجاري، يعمل المفاوضون على التوصل إلى "وثيقة" انتقالية تغطي شرعية العمليات الأمريكية في العراق ما بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الجاري.

 

وذكرت الصحيفة انه بخلاف اتفاقيات وضع القوات كالتي مع كوريا الجنوبية واليابان حيث توجد قوات امريكية كبيرة منذ عقود، فان الوثيقة التي تبحث الان مع العراق ستغطي عام 2009 فقط.

 

وتابعت أن المفاوضين يعتزمون مناقشة "أفق زمني" مع أهداف محددة لانسحاب الجنود من بغداد ومدن أخرى ومن قصر الرئيس السابق صدام حسين حيث المقر الحالي للسفارة الأمريكية.