
أعدمت السلطات الصينية اثنين من مسلمي مناطق "الإيجور" شرقي البلاد، وحكمت على 15 آخرين بالسجن، بسبب صلات مزعومة لهم بـ "الإرهاب"، وذلك بعد أيام من قتل الشرطة الصينية، خمسة مسلمين زعمت أنهم كانوا يخططون لـ"حرب مقدسة" ضد عرقية "الهان" التي تعتبر أكبر المجموعات العرقية الصينية.
ونقلت إذاعة آسيا الحرة، عن مصادر محلية في "شينجيانج" ومصادر رسمية أن محكمة الشعب في "كاشجار" حكمت على مختار سيتي والدي، وعبد الولي أمين بالإعدام، ونفذت الحكم فيهما على الفور، بعد محاكمة علنية في التاسع من يوليو في مقاطعة يانجي شيشير.
وأضافت الإذاعة أن ثلاثة آخرين من مسلمي "الإيجور" وهم من المسلمين السنّة حكم عليهم بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وحكم على 12 آخرين بالسجن لمدد تراوحت بين عشر سنوات إلى مدى الحياة.
ووجهت لكل هؤلاء السبعة عشر شخصا تهمة الانتماء الى حركة تركستان الشرقية الإسلامية، التي تزعم بكين أن لها صلات بجماعات تصفها بـ "الإرهابية"
يذكر أن الصين تحاول جاهدة منذ أحداث 11 سبتمبر إدراج "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" ضمن قائمة "التنظيمات الإرهابية"، زاعمة أنها تتلقى الدعم من حركات متشددة في آسيا الوسطى والمنطقة العربية، لكنها عجزت عن تقديم أي دليل.