8 رجب 1429
المسلم - صحف

شنت حركة الشباب الإسلامية المقاومة للاحتلال الإثيوبي والحكومة الصومالية الموالية له، ليل الخميس، هجومًا على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة قرب بيدوا مقر البرلمان الصومالي المؤقت.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية ما أشار إليه الناطق باسم الحركة، أبو منصور مختار روبو، إلى أنهم تمكنوا من الاستيلاء على القاعدة، وقتلوا عددًا من الجنود، ودعا المجاهدين في الصومال إلى المشاركة في الجهود المبذولة لطرد القوات الأجنبية المحتلة والحكومة الصومالية المتواطئة معها .
وبحسب شهادة مدير قرية "دينوناي" القريبة من القاعدة، محمد إسحاق حسن، فإن سكان القرية أصيبوا بالهلع جراء المواجهات التي اندلعت في القاعدة قرابة منتصف الليل، مشيرًا إلى أنهم رأوا صباح أمس، جثة أحد الجنود، وطالب الحكومة والمقاومة بإبعاد الحروب عن المناطق التي يسكنها المدنيون.
ووجه نواب صوماليون انتقادات شديدة إلى الحكومة، ووصفها النائب عبد الرشيد حدج بالفاشلة، كما انتقد رئيس الوزراء نور حسن حسين بشدة، وقال إنه منشغل عن أداء واجباته بالسفر.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الصومالية عن وصول خمسة آلاف مجند ممن تلقوا تدريبات في دول إفريقية إلى "بيدوا"، مشيرة إلى أن تلك القوات ستساهم في إعادة الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى لا يزال الأربعة سياح الألمان محتجزين لدى قراصنة كرهائن، بينما تستعد قوات صومالية لاستنقاذهم .
وخطف الألمان وهم رجلان وامرأة وطفل في اليمن قبل 17 يومًا، وهم محتجزون الآن في جبال تكسوها غابات كثيفة قرب بلدة "لاس قوراي" في منطقة متنازع عليها بين أرض الصومال وبلاد بنت، حيث يحاصر القائد العسكري التابع لأرض الصومال في "لاس قوراي"، جوري عثمان صلاح، القراصنة .