أنت هنا

6 رجب 1429
المسلم-وكالات:

أجرى الحرس الثوري الإيراني تجربة أطلق فيها تسعة صواريخ طويلة ومتوسطة المدى بينها صاروخ ذكر في وقت سابق أنه يمكنه الوصول إلى "اسرائيل" والقواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك عقب إعلان واشنطن عن فرض سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية على مجموعة من الأشخاص والشركات الإيرانية المرتبطة بالبرنامج النووي.

وقال تلفزيون "برس تي.في" الحكومي إن الصواريخ التي اختبرها الحرس الثوري الإيراني تضمنت الصاروخ شهاب-3 "الجديد" الذي كان مسؤولون قالوا إنه يمكن الوصول إلى أهداف تبعد 2000 كيلومتر، ما يعني أن بإمكانه الوصول إلى "اسرائيل" ومعظم القواعد الأمريكية في المنطقة.

وجاء الكشف عن التجارب الصاروخية الجديدة عقب إعلان واشنطن عن فرض سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية على مجموعة من الأشخاص والشركات الإيرانية المرتبطة بالبرنامج النووي والتصنيع العسكري في إيران. بعد أن أكد نائب وزير الخزانة الأمريكية لشوؤن "الإرهاب" والاستخبارات المالية ستورت ليفي: "إن البرنامج النووي وشركات تصنيع الصواريخ في إيران تتخذ عددا كبيرا من العملاء والشركات واجهات لها للقيام بعقد صفقات وممارسة الأنشطة نيابة عنها".

وتشمل العقوبات الجديدة تجميد أرصدة هذه الشركات وهؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معهم. وتتضمن قائمة العقوبات الأمريكية محسن فخري زاده مهابادي أحد كبار العلماء في وزارة الدفاع الإيرانية، وثلاث شركات إيرانية كبرى على علاقة بالصناعات العسكرية.

من جانب اخر أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده لاتخشى وقوع هجوم عسكري أمريكي بسبب أزمة البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف أحمدي نجاد في تصريحات للصحفيين خلال حضوره قمة مجموعة دول الثماني الاسلامية للتنمية في ماليزيا أن "الجميع يدرك أن الوضع الاقتصادي والسياسي والعسكري لن يسمح للسيد بوش بالقيام بذلك". وأضاف أن الرئيس الأمريكي إذا اتخذ قرار الحرب في ظل هذه الظروف سيكون ذلك بمثابة " انتحار سياسي".

وفي وقت سابق قال علي شيرازي أحد مساعدي المرشد الأعلى للجمهورية الأسلامية علي خامنئي إن ايران ستحرق تل أبيب والأسطول الأمريكي في الخليج إذا تعرضت لهجوم. وأضاف شيرازي قائلا:"مع أول قذيفة تسقط على إيران سنحرق المصالح الحيوية للولايات المتحدة في العالم".

وتزامن التحذير مع بدء الحرس الثوري الايراني مناورات بحرية في منطقة الخليج دون تحديد مكانها بالضبط وسط توتر بسبب ملف ايران النووي.

وتشارك في المناورات وحدات صواريخ بالستية جوية ووحدات بحرية وتهدف بحسب وكالة فارس للانباء الى تحسين القدرات القتالية لهذه الوحدات في الحرس الثوري الايراني.