4 رجب 1429
المسلم - وكالات

وجهت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح، اتهامات شديدة لسلام فياض رئيس حكومة رام الله، حيث اتهمته بإنشاء كيان سياسي بديل عن الحركة وتسخير إنجازاتها التاريخية لخدمة المحتل الصهيوني.
وقالت كتائب الأقصى في بيان لها: "إن فياض يسعى إلى تنحية رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح عن الحلبة السياسية، في وقت يتناغم هذا الدور مع تصريحات الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز بأن الرئيس عباس فاقد للشرعية ولا يستطيع الوفاء بالاتفاقات الأمنية".
وأعلنت "الكتائب" رفضها للخطة الأمنية التي أعلن فياض أنه ينوي تنفيذها في قطاع غزة، على غرار الخطة التي تم تنفيذها في الضفة، على اعتبار أنها تستهدف المقاومة وسلاحها، على اعتبار أن فياض صاحب مشروع التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال.
واتهمت "الكتائب" فياض بمساعدة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال في ملاحقة أبنائها في الضفة الغربية وتصفيتهم أو اعتقالهم وسحب سلاح المقاومة.
وأضاف البيان: "نؤكد أن فياض الذي يترأس لجنة ثلاثية أمنية بمشاركة بلير وباراك، غير أمين على مصالح شعبنا بقدر ما هو أداة رخيصة في أيدي الأمريكيين والصهاينة، وهو الذي أغرق شعبنا في الديون، التي لها آثارها السياسية التدميرية على قضيتنا الوطنية".
وفي ختام بيانها دعت "الكتائب" رئيس السلطة للسطينية محمود عباس إلى لجم كل هذه الأصوات المتآمرة على المشروع الوطني، وعلى المنجزات التاريخية للمقاومة، مؤكدة دعمها الكامل له.
واتهمت "الكتائب" فياض بمساعدة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال في ملاحقة أبنائها في الضفة الغربية وتصفيتهم أو اعتقالهم وسحب سلاح المقاومة.
وأضاف البيان: "نؤكد أن فياض الذي يترأس لجنة ثلاثية أمنية بمشاركة بلير وباراك، غير أمين على مصالح شعبنا بقدر ما هو أداة رخيصة في أيدي الأمريكيين والصهاينة، وهو الذي أغرق شعبنا في الديون، التي لها آثارها السياسية التدميرية على قضيتنا الوطنية".
وفي ختام بيانها دعت "الكتائب" رئيس السلطة للسطينية محمود عباس إلى لجم كل هذه الأصوات المتآمرة على المشروع الوطني، وعلى المنجزات التاريخية للمقاومة، مؤكدة دعمها الكامل له.