
وجاء في التقرير أن 7000 مجند يهربون من الخدمة بالجيش سنويًا، خوفًا من الموت .
وهاجم التقرير القانون الذي يعفي النساء من الخدمة إذا أعلنت عن تدينها، مشيرًا إلى أن 43% من النساء غير مجندات، بسبب هذا القانون .
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد أشارت إلى أن عام 2009 سيشهد انخفاضًا بمعدل 9% في عدد المجنَّدين الملتحقيين بالجيش.
وقالت الصحيفة إنه في السنوات الأخيرة طرأَ ارتفاع في عدد متلقي الإعفاء الطبي على خلفية نفسية؛ مشيرة إلى أن النسبة ارتفعت منذ عام 2002 لتصل إلى 10.5% في عام 2005 .
وأظهر تقرير قُدِّم للجنة وزارية لرقابة الدولة أن 43% من الشابات و24% من الشبان الصهاينة يتهربون من الخدمة العسكرية بحُجَج مختلفة، وأظهرت المعطيات أن 11% من الشبان يتهربون بذريعةِ تعلم التوراة، فيما بلغت نسبة التهرب في وسط الفتيات إلى 27% ما يشير إلى تضاعف النسبة .
وبحسب معطيات الجيش "الإسرائيلي"، فإن حالات الفرار من الخدمة بلغت 1288 حالة في عام 2004، وارتفعت إلى 1438 حالةً العام 2005، فيما هبط العدد في العام 2006 إلى 1386 فارًا، وسجلت الشرطة العسكرية منذ مطلع السنة الحالية أكثر من 900 حالة فرار من الخدمة.