
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي وقع اليوم الاثنين قرب السفارة الهندية وسط العاصمة الأفغانية كابول إلى 40 قتيلا على الأقل و141 جريحا بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية عبد الله فهيم إن من بين القتلى مدنيون وعناصر من رجال الأمن التابعين للحكومة الأفغانية.
ووقع الانفجار في ساعة الذروة الصباحية وأثناء اصطفاف عشرات الأفغان الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول للهند أمام مبنى السفارة، التي وقع اثنان من حراس أمنها ضمن القتلى.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال محمد زاهر عظيمي، إن الانفجار الذي وقع قرب سفارة الهند أوقع خمسة قتلى، بينهم اثنان من حراس أمن البعثة الدبلوماسية. وتوقع عظيمي ارتفاع حصيلة قتلى الانفجار، الذي فاقت قوته أي تفجيرات خبرتها كابول من قبل، على حد قوله.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مراسلها في كابول، كفاية الله نبي خيل تأكيده أن الهجوم استهدف مبنى السفارة الهندية، حيث فجر شخص سيارته المفخخه عند البوابة الرئيسية لها ودمر بعض أجزاء جدران المبني، حيث كان العشرات مصطفين للحصول على تأشيرات دخول للهند، وذلك بعد أنباء سابقة كانت قد أشارت إلى احتمال أن يكون مبنى وزارة الداخلية الأفغانية الذي يقع مقابل السفارة الهندية هو الهدف من الهجوم.
وفي الوقت الذي نفت فيه حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة ضلوعها في العملية التي استهدفت السفارة الهندية اليوم، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، أكد شهود عيان أن اشتباكات وقعت قبل قليل، على بعد عدة أمتار من موقع الحادث بين رجال الأمن الأفغاني وبين قوات الاحتلال الأجنبية.
وتقيم الهند علاقات وثيقة مع الحكومة الافغانية التي يدعمها الغرب وتمول عددا من مشروعات البنية التحتية.