بدأ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استخراج رفات مقاتلي "حزب الله" استعداداً لإتمام صفقة التبادل المرتقبة بين الحزب الشيعي اللبناني و"إسرائيل"، والتي يتوقع إجراؤها على ثلاث مراحل، تبدأ بعد أربعة أيام، وفقا لما ذكره مصدر فلسطيني.

وقال مسؤول في وزارة الحرب الصهيونية إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أغلق مقبرة مخصصة للجنود "الأعداء" شمال فلسطين المحتلة، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة، في الوقت الذي بدأ حاخامات من الجيش في استخراج رفات مقاتلي "حزب الله".

إلى ذلك، كشف مصدر فلسطيني أن المرحلة الأولى لتبادل الأسرى بين "حزب الله" و"إسرائيل" ستتم بعد أربعة أيام، وتشمل الإفراج عن سمير القنطار وثلاثة أسرى لبنانيين مقابل الجنديين إيهود جولدفاسر وألداد ريجيف اللذين تعتقد "إسرائيل" أنهما لقيا مصرعهما.

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية المستقلة للأنباء عن المصدر قوله إن المرحلة الثانية ستبدأ بعد ستة أيام من الدفعة الأولى وتشمل جثمان الشهيدة دلال إضافة إلى جثامين عدد من الشهداء. وتبدأ الدفعة الثالثة بعدها بعدة أيام وتشمل 199 جثة بينها جثث 150 شهيداً فلسطينياً.

من جهة أخرى، ردت المحكمة العليا في "إسرائيل" طلبا قدمته 12 عائلة ليهود إيرانيين مفقودين، هدد بعرقلة عملية تبادل الأسرى والرفات مع "حزب الله".

واعترضت العائلات التي مثلتها جمعية محامين متشددين، على تقديم "إسرائيل" معلومات حول مصير 4 دبلوماسيين إيرانيين اختفوا في لبنان عام 1982 من دون الحصول على معلومات حول اليهود الاثني عشر المفقودين منذ محاولتهم عبور الحدود مع باكستان.

واعتبرت المحكمة في مسوغات قرارها أنها لا تستطيع التدخل فيما يعتبر من سياسات الحكومة الخارجية.