3 رجب 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومةالإسلامية "حماس"، المحتل الصهيوني بردات فعل عنيفة على أية هجمات يشنها على قطاع غزة،موضحة أن الصواريخ التي يتذرع الاحتلال بها باعتبارها انتهاكًا لاتفاق التهدئة إنما تطلق بشكل فردي.
وصرح أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب، اليوم الأحد، بأن "هناك إجماع وطني من قبل الفصائل الفلسطينية على التهدئة، وإن الصواريخ التي تنطلق من غزة هي صواريخ محدودة وتطلق بشكل فردي، وهدفها ليس المقاومة".
وأوضح أبو عبيدة أن تذرع الاحتلال بهذه الصواريخ ما هو إلا تهرب من تنفيذ استحقاقات التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وجدد أبو عبيدة تحذيره للاحتلال قائلاً: "إذا ما فكر الاحتلال بالإقدام على شن عمليات عسكرية بغزة، فإن الهدوء التي تعيشه المغتصبات الصهيونية سينقشع، وستعود الصواريخ لعهدها كما كانت، كما وستعود العمليات التي لن يشهد الاحتلال لها مثيل".
ونوه الناطق باسم "القسام" أن الوثيقة الصهيونية التي أوصت بشن هجمات محدودة بغزة، إنما تشير إلى أن الاحتلال يتلكأ نحو التزامه بالتهدئة، كما يريد أن يبقي الوضع متوتراً بغزة، لأنه يخشى الهدوء فيها.
وشدد أبو عبيدة على أنه إذا ما أقدم الاحتلال على ذلك فإن التهدئة ستذهب أدراج الرياح وستبقى كافة الخيارات مفتوحة أمام المقاومة.
وقال أبو عبيدة "نحن جاهزون لكل الخيارات وأجندتنا مليئة بالسيناريوهات المرعبة للاحتلال"، مبيناً أن التهدئة جاءت بقرار وإجماع وطني، ولذلك الأجدر أن تخرج منه الفصائل كذلك بإجماع وقرار واحد.
وقال أبو عبيدة "نحن جاهزون لكل الخيارات وأجندتنا مليئة بالسيناريوهات المرعبة للاحتلال"، مبيناً أن التهدئة جاءت بقرار وإجماع وطني، ولذلك الأجدر أن تخرج منه الفصائل كذلك بإجماع وقرار واحد.
وكانت شعبة البحوث في القيادة العامة للاحتلال قد قدمت لدائرة صنع القرار الصهيونية وثيقة عسكرية أوصت فيها بأن يرد جيش الاحتلال على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بتنفيذ هجمات عسكرية محدودة ومركزة.