أنت هنا

3 رجب 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

بلغت حصيلة المواجهات التي شهدتها قرية نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية مع جنود الاحتلال الصهيوني إلى 33 جريحًا حاولوا التصدي لإقامة جدار الفصل العنصري، الذي يسعى الاحتلال في سبيل تحقيقه لمصادرة أكثر من ثلثي مساحة القرية.

وبحسب شهود العيان فإن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية، كما منعت المواطنين أو المتضامنين الأجانب وممثلي وسائل الإعلام من الوصول للقرية للمشاركة في الفعاليات المناهضة للجدار.

وصرح أيمن نافع رئيس بلدية نعلين بأن الموجهات التي اندلعت بين مئات الشباب بالقرية وجنود الاحتلال منذ ظهر أول أمس الجمعة وحتى مساء السبت قد أسفرت عن إصابة 33 متظاهراً بجروح نقل بعضهم على إثرها إلى مستشفيات رام الله لتلقي العلاج اللازم.

وأشار نافع إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من تسعة شبان، كما اعتدت على حفلة عرس وأصابت عدداً من المدعوين بجروح.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد أعلنت قرية نعلين منطقة عسكرية مغلقة، كما منعت المتضامنين الأجانب من الوصول إليها بحجة تحول في الفعاليات المناهضة للجدار إلى مواجهات عنيفة وإصابة عدد من أفراد ما يسمى "حرس الحدود" بجروح وحرق عدد من العربات العسكرية.

وتشهد قرية نعلين منذ عدة أسابيع مواجهات عنيفة ومسيرات شعبية ضد أعمال التجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال لأراضي القرية لصالح إقامة جدار فاصل على الحدود الشرقية والجنوبية للقرية مما يهدد بمصادرة أكثر من ثلثي مساحتها الزراعية.