أنت هنا

3 رجب 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر الدكتور صلاح البردويل، المتحدث باسم كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، أن رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مقابلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في دمشق بأنه "نوع من الإملاء الأمريكي" .

وأبدى البردويل في تصريح صحفي له اليوم الأحد تعجبه من موقف عباس، الذي سبق وأطلق دعوة للحوار مع حركة حماس، حيث وصف الدعة في ظل هذه التطورات بأنها "دعوة غامضة" ولم يتم ترجمتها بشكل عملي بعد".

وأضاف البردويل أن مبادرة عباس "لن تظل حيّة" طالما أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لا ترغب فيها، في إشارة منه إلى الفيتو الأمريكي الذي يرفض وحدة الصف الفلسطيني.

وتابع البردويل: "لقد انكشفت الصورة وباتت واضحة بأن الرئيس أبو مازن لا يملك من أمره شيئاً، وأن الأمر أصبح بيد كونداليزا رايس".

وذّكر البردويل بالمساجلة التي دارت بين عمرو موسى ورايس، حيث طالبها برفع الفيتو عن الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، لكنها رفضت وقالت "نحن لن نرفع الفيتو عن الحوار الداخلي إلا إذا اعترفت "حماس" بالاتفاقيات الموقعة"، في إشارة واضحة منها إلى ضرورة اعتراف حماس بدولة الاحتلال.

وحول نهاية ولاية رئيس السلطة محمود عباس المقررة في يناير القادم؛ قال البردويل: "بعد انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني، وحسب القانون، يكون رئيس المجلس التشريعي رئيساً للسلطة الفلسطينية لمدة 60 يوماً إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد".