أنت هنا

2 رجب 1429
المسلم - صحف
شهد مطار العاصمة الصومالية مقديشو قصفًا عنيفًا بقذائف الهاون تبنته حركة "الشباب الإسلامية"، فيما زعمت قوات الاحتلال الإثيوبية مقتل 71 مسلحًا في الهجمات الأخيرة التي نفذتها قواتها بالتعاون مع القوات النظامية لحكومة الصومال الانتقالية .
وأكد سكان المناطق القريبة من المطار إطلاق عدد من المدافع لقذائفها على المطار، إلا أنه لم يكشف عما إذا كان بعضها قد وقع داخل المطار أم لا.
وتبنت حركة الشباب الإسلامية الهجوم، الذي يستهدف عادة مسؤولي الحكومة الصومالية الذين يستخدمون المطار.
وبحسب ما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية عن شهود عيان فإن معارك عنيفة شهدتها مناطق متفرقة بالعاصمة مقديشو بين قوات الاحتلال الإثيوبية ومقاتلين من المحاكم الإسلامية، حيث أعلن كلا الطرفين عن تحقيق انتصارات على الطرف الآخر.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن عسكريين إثيوبيين أن 71 مسلحاً قد قتلوا في المعارك الأخيرة التي دارت بين الجنود الإثيوبيين ومقاتلين من المحاكم الإسلامية وحركة الشباب في إقليمي هيران وجلجدود وسط الصومال.
إلا أن الشيخ يوسف، سكرتير شؤون الدفاع في تحالف إعادة تحرير الصومال، نفى صحة تلك الأنباء، وأشار إلى أن القوات الإثيوبية تكبدت خسائر فادحة وقتل عدد كبير من جنودها كما أصيب أكثر من 300 منها بجروح، موضحاً أن المسلحين دمروا آليات عسكرية إثيوبية .
وذكرت مصادر تابعة للحكومة الصومالية أن قوات الاحتلال الإثيوبية عادت إلى قواعدها العسكرية في "هيران" بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي المقاومة، وسط مخاوف من دخول المسلحين إلى هنا مرة أخرى حيث سبق وأحكموا سيطرتهم عليها قبل ثلاثة أيام.
وتصاعدت المعارك بين القوات الإثيوبية والمعارضين في الآونة الأخيرة، ونصبت معارضون الليلة الماضية كمينا لقوات إثيوبية كانت في طريقها إلى العاصمة مقديشو ولم تعرف الخسائر التي أسفر عنها هذا الكمين .