
صرح وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، على ضرورة التعامل بجدية مع مشروع مارشال من أجل فلسطين، مبينًا أن خلاف ذلك يعني أنه "لن يكون بالإمكان الاستثمار لمصلحة الأمن في إسرائيل"، على حد قوله .
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية فقد أوضح فراتيني في مقابلة مع صحيفة لاستامبا أنه سيعرض خلال زيارته التي ستبدأ الاثنين المقبل للمنطقة الدور الذي لعبته إيطاليا في البحث عن الوسائل العملية التي تمكن "إسرائيل" من تحديد الأوضاع المعلقة لبعض القضايا مثل الأراضي المتنازع عليها، والمفاوضات مع لبنان، وإطلاق الوضع الاقتصادي هناك.
وحول موقف روما من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قال فراتيني: "إنها منظمة إرهابية ولا يمكنها أن تكون محاوراً"، وعلل ذلك بقوله: إنها "حين لا تدبر الاعتداءات، فإنها تسارع إلى تقديم التهاني لمن يقوم بها".
ولكن فراتيني عاد ليقول: "على المستوى السياسي علينا أن نظهر بأننا نعمل كل شئ بمعزل عن حماس"، موضحًا أنه "يمكن مع ذلك إبرام اتفاقيات عملياتية مؤقتة ومحدودة" .
وحول الملف الإيراني قال فراتيني: "حكومتنا تحترم حرية الشركات لكن أي تطور على مستوى العقوبات الدولية سيكون ملزماً للجميع وهذا ما يجعل إيطاليا البلد الأكثر تضرراً من غيرها نتيجة العقوبات، راغبة في المشاركة في مفاوضات مباشرة مع طهران"، واستطرد قائلاً: "ليس بالشكل لكن بالجوهر" .