29 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

استدعت الداخلية المصرية عددًا من رجالات الأزهر الشريف وعلمائه المتخصصين في المذاهب الشيعية لتثقيف لتثقيف ضباط جهازمباحث أمن الدولة حول الفكر الشيعي لمواجهة المدّ الشيعي الذي بدأ يتغلغل فيالمجتمع المصري.
وصرح عبدالمنعم البري، أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة بمصر، بأن الوزارة استدعته مع عدد من العلماء المتخصصين فيدراسة المذهب الشيعي، لإلقاء محاضرات لضباط مباحث أمن الدولة حول الفكر الشيعيومذاهبه، وخُطَطه لاختراق البلاد السنية.
وأشار البري إلى أن الاستدعاء جاء بعددخول آلاف الشيعة إلى محافظة 6 أكتوبر، ومحاولتهم التغلغل في المجتمع لنشر مذاهبهم،وهو ما تسعى الداخلية المصرية لمواجهته والتعامل معه.
وأوضح البري أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانتللتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له".
وتحدث البري عن وجود مجموعات شيعية انتشرت مؤخرًا في عدد من المدن الجديدة، وأنمعظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الإثنى عشرية.
وتابع: "أن عددًا كبيرًا منهمتقدم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية تعرف باسم "الحسينيات" والتي تلحقبها أماكن للطمّ الخدود وضرب السلاسل الحديدية حِدادًا على استشهاد الحسين بن عليرضي الله عنهما، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب بعد رفض وزارةالداخلية".
وأضاف البري: "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد من المحافظاتبالوجه البحري تمّ الكشف عنها مؤخرًا، ومنها مدينة أبو حماد في الشرقية".
كماتحدّث البري عن تلقي لجان مركز التقريب بين السنة والشيعة- الذي يرعاه الأزهر- رشاوى من الجانب الإيراني، تحت مسمى بدل محاضرات بلغت نحو 3 آلاف دولار لكل لقاءيعقد، وهو ما اعتبره مؤشر على وجود "نوايا غير سليمة لدى هؤلاء".
وصرح عبدالمنعم البري، أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة بمصر، بأن الوزارة استدعته مع عدد من العلماء المتخصصين فيدراسة المذهب الشيعي، لإلقاء محاضرات لضباط مباحث أمن الدولة حول الفكر الشيعيومذاهبه، وخُطَطه لاختراق البلاد السنية.
وأشار البري إلى أن الاستدعاء جاء بعددخول آلاف الشيعة إلى محافظة 6 أكتوبر، ومحاولتهم التغلغل في المجتمع لنشر مذاهبهم،وهو ما تسعى الداخلية المصرية لمواجهته والتعامل معه.
وأوضح البري أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانتللتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له".
وتحدث البري عن وجود مجموعات شيعية انتشرت مؤخرًا في عدد من المدن الجديدة، وأنمعظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الإثنى عشرية.
وتابع: "أن عددًا كبيرًا منهمتقدم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية تعرف باسم "الحسينيات" والتي تلحقبها أماكن للطمّ الخدود وضرب السلاسل الحديدية حِدادًا على استشهاد الحسين بن عليرضي الله عنهما، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب بعد رفض وزارةالداخلية".
وأضاف البري: "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد من المحافظاتبالوجه البحري تمّ الكشف عنها مؤخرًا، ومنها مدينة أبو حماد في الشرقية".
كماتحدّث البري عن تلقي لجان مركز التقريب بين السنة والشيعة- الذي يرعاه الأزهر- رشاوى من الجانب الإيراني، تحت مسمى بدل محاضرات بلغت نحو 3 آلاف دولار لكل لقاءيعقد، وهو ما اعتبره مؤشر على وجود "نوايا غير سليمة لدى هؤلاء".