نجا أحد قادة "سرايا القدس" في بلدة قباطية جنوب جنين فجر اليوم من محاولة اغتيال محققة وذلك حين كمنت وحدة صهيونية خاصة له في المقبرة الشرقية للبلدة.

وتمكن القائد علاء أبو الرب (25 عاماً) من تغطية انسحابه رغم إصابته عندما أمطرته وحدة صهيونية خاصة بزخات رصاص لدى اقترابه من المقبرة.

وأصيب أبو الرب بطلقات في رجليه قبل أن يبادل المهاجمين إطلاق النار ما أدى إلى نجاحه في الانسحاب ويحبط آخر محاولات اغتياله الفاشلة.

وإثر فشل عملية الاغتيال اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الصهيونية البلدة، وداهمت الحي الشرقي في البلدة وقامت بحملة تمشيط واسعة في المكان وداهمت المنازل وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل الضوئية بكثافة، قبل أن تنسحب صباح اليوم دون اعتقالات.

وكان مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد ذكر يوم الاثنين (30/6)، إنّ قوة مكلفة من أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لـ"حكومة" فياض (غير الدستورية)، حاصرت منزل المواطن "حيدر أبو الرب" في منطقة المسجد القديم بالبلدة، موضحاً أن الأجهزة الأمنية اقتحمت المنزل في محاولة لاعتقال قائد "سرايا القدس" في البلدة، وأحد قادتها في جنين وشمال الضفة علاء أبو الرب، لكنه تمكن من الفرار من المكان بعد أن أطلق عيارات نارية في الهواء.