
أوضحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تعتبر تصريحات الناطقة باسم وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني، تعكس سوء نوايا الاحتلال ومحاولته التلاعب بشروط التهدئة، مؤكدة في الوقت ذاته حرصها والفصائل الفلسطينية على الالتزام بالتهدئة.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها "سامي أبو زهري" في بيان صحفي له اليوم الاثنين: أن التزام حركته والفصائل الفلسطينية باتفاق التهدئة، "هو مقابل ثمن يجب أن يلتزم به الاحتلال"، مشدداً على أن "حماس" "لا تسمح بأن يبقى شعبنا رهينة لصلف الاحتلال ومماطلته، وستواصل تقييم الوضع وتحديد آلية التعامل وفق ذلك".
ودعا البيان -في ضوء هذه التصريحات- "الأطراف المعنية للتدخل لإلزام الاحتلال بشروط التهدئة ضمانـًا لاستمرار الاتفاق وإلزام كلا الطرفين به".
وكانت الناطقة باسم خارجية الاحتلال أميره أورون قد صرحت أن" المعابر التجارية لن ترجع إلى نشاطها الطبيعي إلى حين إغلاق ملف جلعاد شاليط، ودون إنهاء هذه القضية فسيكون ذلك مستحيلاً".