
صرح صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بأن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد دعت كلاً من "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لزيارة واشنطن الشهر المقبل.
وبحسب رويترز فقد أوضح عريقات أن الددعوة تأتي في إطار المساعي الأمريكية لدفع ما يسمى بـ"عملية السلام" المتعثرة بين الجانبين.
وقال عريقات في تصريح إعلامي: إن الوزيرة رايس وجهت الدعوة رسميًا لوفدي المفاوضات "الإسرائيلي" والفلسطيني بزيارة واشنطن، وذلك أثناء حضورها لمؤتمر دعم الشرطة والقضاء في الضفة الغربية الذي عقد في ألمانيا.
ونقل عريقات عن رايس أنها جددت أثناء لقائها بالوفدين، "الإسرائيلي" والفلسطيني على موقف الرئيس الأمريكي جورج بوش، وتأكيداته بضرورة التوصل لـ"اتفاق سلام" قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير المقبل، رغم كل الصعاب التي تعترض المفاوضات .
ووصف عريقات اجتماع رايس ورئيسي الوفدين الفلسطيني و"الإسرائيلي" بأنه اتسم بالجدية، مشيرًا إلى تركيز الجانبين على ضرورة وقف الاستيطان بشكل فوري، والتزام "إسرائيل" بقرارات الشرعية الدولية وخريطة الطريق.
وتأتي الدعوة الأمريكية للحيلولة دون حدوث مباحثات توافقية بين حركتي حماس وفتح، خاصة بعد فشل المباحثات السابقة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، ودعوة محمود عباس للدول العربية إلى تبني مشروع حوار فلسطيني – فلسطيني لتوحيد الصف الفلسطيني .
كما أنها تأتي من باب إيجاد بديل للسلطة الفلسطينية بعد أن وقف الفيتو الأمريكي، حتى الآن، حائلاً دون تحقيق حوار فلسطيني بين حركتي فتح وحماس .