
شهدت العديد من المناطق في العاصمة العراقية بغداد توزيع منشورات على هيئة كراس صغير يحث المواطنين على الحذر مما أطلق عليه المنشور اسم "خفافيش الظلام الإيرانية" .
وحذرت المنشورات العراقيين من "جرائم المخابرات الإيرانية"، حيث استشهدت بصور دامية لضحايا عراقيين أصيبوا في حوادث عنف وتفجيرات اتهمت باقترافها أجهزة المخابرات الإيرانية وأذنابها في العراق .
وحملت المنشورات تحذيرات عدة كان من بينها تحذيرات للإعلام العراقي خاصة، باعتباره أمانة في أعناق ممثليه، ونبهتم إلى أن المخابرات الإيرانية تسعى لاستعباد أقلامهم خدمة لأهدافها الشريرة.
وكانت وسائل الإعلام العراقية على اختلافها قد تلقت مؤخرًا دعوات خاصة من السفارة الإيرانية لزيارة مقرها، وألمحت المنشورات إلى احتمال قيام المخابرات الإيرانية بتجنيد صحفيين عراقيين للعمل لصالحها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بعض شهود العيان الذين طالعوا تلك المنشورات أنها حملت العديد من الإشارات التحذيرية من المخابرات الإيرانية باعتبارها موجهة لإصابة العراق وأهله في الصميم، مطالبة الجميع بالحذر من سموم المخابرات الإيرانية التي تسعى للتغلغل في جسد العراق وصبغه بألوان الدمار والدماء.
وذكرت المنشورات قائمة بأسماء جهات اعتبرتها واجهات للمخابرات الإيرانية، وهي مؤسسة النجران للمنتجات المرئية والمسموعة، وصحيفة الفتح، وقناة الفرات الفضائية، وإذاعة البلاد، وشركة الشمس والهلال التجارية .
وتشهد الصحف الصادة في بغداد حملات مكثفة تحذر من خطر التدخلات الإيرانية التي أصبح لها مواطئ أقدام في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين ومجيء الاحتلال الامريكي .