أنت هنا

20 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

ذكر مسؤولون "إسرائيليون" أن إسرائيل حصلت على تطمينات مصرية، ‏اليوم الثلاثاء، بعدم فتح معبر رفح الحدودي مع غزة حتى يتم التوصل ‏لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول إطلاق سراح الجندي ‏‏"الإسرائيلي" جلعاد شاليط.
وكانت حركة "حماس" قد توصلت لاتفاق تهدئة مع المحتل الصهيوني ‏بوساطة مصرية، تم تفعيله منذ يوم الخميس الماضي، حيث وافقت "إسرائيل" ‏بموجبه على تخفيف تدريجي للحصار الاقتصادي الذي تفرضه على قطاع ‏غزة، لكنها طالبت بأن يظل معبر رفح بين مصر والقطاع مغلقًا لحين ‏إطلاق سراح شاليط.
وقال مسؤول "إسرائيلي" شارك في المحادثات التي دارت اليوم بين رئيس ‏الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت والرئيس المصري حسني مبارك في ‏منتجع شرم الشيخ: "تلقينا تأكيدات بأن معبر رفح لن يفتح حتى تحل مسألة ‏شاليط" .
ومن جهته رفض سامي أبو زهري المسؤول بحماس أي ربط بين مسألة ‏معبر رفح وبين مصير شاليط، وقال: إن معبر رفح هو معبر فلسطيني ‏مصري وسيعاد فتحه بصرف النظر عن قضية شاليط.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد صرح للصحافيين قبل بدء محادثاته ‏مع أولمرت أن بلاده تبذل جهودًا فيما يتعلق بقضية شاليط.
وقال المسؤول "الإسرائيلي" الذي طلب عدم نشر اسمه أن أولمرت طلب من ‏مبارك أثناء اجتماعه معه أن يقود "مفاوضات مكثفة" مع حماس لإطلاق ‏سراح شاليط.‏