
أكدت لجنة رقابية تابعة لمجلس النواب الأمريكي في تقرير لها على أن جيش الاحتلال الأمريكي قد ضاعف من "تنازلاته الأخلاقية بتجنيد المجرمين والخارجين على القانون العام الماضي"، لتعويض العجز الواضح في صفوفه جراء حربي أفغانستان والعراق .
ويأتي تقرير اللجنة الرقابية ليؤكد ما المعلومات التي ترددت حول سماح الإدارة الأمريكية لمرتكبي الجرائم الجنسية والاغتصاب، وأولئك المتورطين في حوادث تهديد للقيام بأعمال تخريبية، بالانضمام لصفوف الجيش الأمريكي لسد العجز الذي تعاني منه صفوفه .
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال الأمريكي تنازل عن شروطه السابقة في انتقاء المنضمين لصفوفه بضمه 511 مجرمًا من مرتكبي مخالفات قانونية أخلاقية تمت إدانتهم فيها قضائيًا العام الماضي 2007 .
وحسب وكالة الأسوشيتدبرس فقد بررت الإدارة الأمريكية هذه التنازلات بأن الجيش بحاجة لتعويض النقص الحادث في صفوفه جراء حروبه الأخيرة .
ويؤكد تقرير اللجنة الرقابية وجود نقص بالغ وخلل كبير في صفوف الجيش الأمريكي، بسبب حربه على مدار السنوات السبع الماضية، منذ هجمات سبتمبر 2001، وهو ما حاولت الإدارة الأمريكية التستر عليه طوال السنوات الماضية بالتعتيم على الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين في صفوف الجيش الأمريكي .