
ذكرت قناة العالم الإخبارية الفضائية أن انفجارًا كبيرًا وقع في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، مشيرة إلى سقوط قتلى ومصابين جراء الحادث .
وبحسب قناة العربية الفضائية فإن الانفجاران قد تسببا في سقوط ثلاثة قتلى بخلاف الجرحى .
وبحسب المراقبين فإن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، والمحاذي لمدينة صيدا، في جنوب لبنان، يشهد مؤخرًا حالة من القلق والتوتر المستمر الذي ينذر بانهيار أمني قريب كان آخرها الاشتباك الذي وقع بين حركة فتح ومنظمة جند الشام وسقط فيه جريحان للمنظمتين المذكورتين.
ومنذ أسبوعين شهد المخيم عدة اشتباكات بين منظمة جند الشام والجيش اللبناني، بسبب تفجيري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، ويحاول تفجير نفسه بناقلة جند للجيش، الأمر الذي زاد من مخاوف القوى الفلسطينية الموجودة في المخيم، من أن يتحول مخيمهم إلى نهر بارد جديد، بعدما لمست وجود عناصر غريبة يتم إدخالها بكثرة إلى بعض الأحياء، لتستقر فيها ولا تتحرك إلا في أوقات الضرورة.
يذكر أيضًا أن المخيم محروم من أبسط الحقوق المدنية والإنسانية حيث يتساوى مع غيره من المخيمات الفلسطينية المنتشرة فوق الأراضي اللبنانية، فلا الماء ولا الكهرباء ولا أقنية الصرف الصحي ولا الخدمات الأساسية متوفرة، كما أن الحصار المضروب على المخيم منذ مدة طويلة، قد حال دون إدخال الكثير من المواد الأساسية، في وقت تتكدس أعداد كبيرة من الفلسطينيين، يزيد عددها عن مئة ألف فلسطيني في بقعة جغرافية لا تزيد مساحتها عن كلم مربع واحد، ولا ترتفع أبنيتها أكثر من طابقين، في حين بعض بيوت المخيم جدرانها من الحجارة وأسقفها من الألواح المعدنية.