أنت هنا

15 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بتمديد مهمة القوة الأممية ‏التى تتولى الإشراف على احترام وقف إطلاق النار فى الجولان بين سوريا ‏و"إسرائيل" منذ 34 عامًا، حتى نهاية العام الجاري.‏
واعتبر كي مون أن بقاء هذه القوة، والتى تنتهى مهمتها فى الـ30 من ‏شهر يونيو الجاري، ستة أشهر إضافية أمر "أساسي" نظرًا للتوتر المستمر ‏فى المنطقة، على الرغم من كون وضع القطاع الواقع بين سوريا ‏و"إسرائيل" هادىء بشكل عام.

وبيّن الأمين العام فى تقريره الذي رفعه لمجلس الأمن أن الوضع فى ‏المنطقة العربية متوتر، وقد يبقى متوترًا طالما لم يتم التوصل لتسوية ‏شاملة لكافة جوانب مشكلة المنطقة.
وأوصى كى مون بتمديد مهمة القوة لكنه أشار إلى نقص فى تمويلها نظرًا ‏لتقصير بعض الدول الأعضاء في تسديد مساهمات مالية تبلغ 15 مليون ‏دولار.
واحتلت "إسرائيل" هضبة الجولان السورية الإستراتيجية عام 1967 ‏وضمتها عام 1981.
وقامت الأمم المتحدة بإنشاء قوة أممية لمراقبة فك الارتباط في مايو ‏‏1974 للإشراف على وقف إطلاق النار الذى طلبه مجلس الأمن بعد حرب ‏أكتوبر عام 1973، واتفاق 31 مايو عام 1974 حول فك الارتباط بين ‏القوات السورية و"الإسرائيلية".
وتتألف القوة المشار إليها من أكثر من ألف جندى من سبعة بلدان هى ‏النمسا وكندا والهند واليابان والنيبال وبولندا وسلوفاكيا التى سيحل جنود ‏كرواتيون محل جنودها في يوليو المقبل.‏