
زعم تقرير لجيش الاحتلال الصهيوني أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تسعى لإقامة صناعة عسكرية متطورة تسمح بتعاظم قوتها العسكرية ونفوذها وامتدادها الاجتماعي.
وادعت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذه "المعطيات المقلقة" عرضت على الرئيس الصهيوني شمعون بيري .
وقالت الصحيفة إن التقرير، الذي وصفته بالسري رغم نشرها لفقرات منه، وصف "حماس" بأنها باتت تسيطر على المستشفيات في غزة، وتدير المدارس، بشكل يمكنها من فرض مبادئها وأيديولوجيتها على المناهج التعليمية من خلال معلمين ينتمون إليها.
وأضاف التقرير أن "حماس" تحرص على إبقاء الشوارع نظيفة، وهو ما يجعل المواطن في القطاع يشعر بأنهم يهتمون به، على حد تعبير التقرير.
ونقلت الصحيفة عن التقرير معطيات حول تدفق للأموال من إيران، لتمويل جيش "حماس"، مشيرًا إلى أنه سيصبح شيئًا فشيئًا جيشًا منظمًا من عشرات الآلاف من الجنود المدربين، على حد زعم التقرير.
ووصف التقرير الدعم المالي الذي تقدمه حماس لعائلات الشهداء بأنه يساهم في تعزيز مفهوم الشهادة .
وافترض التقرير إيفاد "حماس" لعدد من المهندسين وأساتذة الفيزياء والكيمياء لإيران لتأهيلهم لإنتاج بنية تحتية لصناعة عسكرية فلسطينية للمواد المتفجرة.
وبناءًا على تلك الفرضيات قدر التقرير أن تتمكن "حماس" من إنتاج صواريخ مضادة للدبابات وأجهزة متطورة تلحق خسائر بشرية في الكيان الصهيوني أكثر من قذائف الهاون والصواريخ المتاحة لديها حاليًا.
وحول المفاجئات التي أعلنت عنها "حماس" إذا ما حاول الجيش الصهيوني اقتحامها، خمن التقرير أنها تتمثل في تفخيخ المنازل كي تنهار على الجنود الصهاينة في حال تنفيذ هجوم على القطاع .