أنت هنا

14 جمادى الثانية 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

زعم تقرير لجيش الاحتلال الصهيوني أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ‏تسعى لإقامة صناعة عسكرية متطورة تسمح بتعاظم قوتها العسكرية ‏ونفوذها وامتدادها الاجتماعي. ‏
وادعت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذه ‏‏"المعطيات المقلقة" عرضت على الرئيس الصهيوني شمعون بيري . ‏
وقالت الصحيفة إن التقرير، الذي وصفته بالسري رغم نشرها لفقرات منه، ‏وصف "حماس" بأنها باتت تسيطر على المستشفيات في غزة، وتدير ‏المدارس، بشكل يمكنها من فرض مبادئها وأيديولوجيتها على المناهج ‏التعليمية من خلال معلمين ينتمون إليها. ‏
وأضاف التقرير أن "حماس" تحرص على إبقاء الشوارع نظيفة، وهو ما ‏يجعل المواطن في القطاع يشعر بأنهم يهتمون به، على حد تعبير التقرير. ‏
ونقلت الصحيفة عن التقرير معطيات حول تدفق للأموال من إيران، لتمويل ‏جيش "حماس"، مشيرًا إلى أنه سيصبح شيئًا فشيئًا جيشًا منظمًا من عشرات ‏الآلاف من الجنود المدربين، على حد زعم التقرير. ‏
ووصف التقرير الدعم المالي الذي تقدمه حماس لعائلات الشهداء بأنه يساهم ‏في تعزيز مفهوم الشهادة . ‏
وافترض التقرير إيفاد "حماس" لعدد من المهندسين وأساتذة الفيزياء ‏والكيمياء لإيران لتأهيلهم لإنتاج بنية تحتية لصناعة عسكرية فلسطينية للمواد ‏المتفجرة. ‏
وبناءًا على تلك الفرضيات قدر التقرير أن تتمكن "حماس" من إنتاج ‏صواريخ مضادة للدبابات وأجهزة متطورة تلحق خسائر بشرية في الكيان ‏الصهيوني أكثر من قذائف الهاون والصواريخ المتاحة لديها حاليًا. ‏
وحول المفاجئات التي أعلنت عنها "حماس" إذا ما حاول الجيش الصهيوني ‏اقتحامها، خمن التقرير أنها تتمثل في تفخيخ المنازل كي تنهار على الجنود ‏الصهاينة في حال تنفيذ هجوم على القطاع .‏