
نقلت وكالات الأنباء، اليوم الأربعاء، عن مسئولين أمنيين في الحكومة العراقية، مقتل 51 شخصًا على الأقل وأصيب 75 آخرون بجروح أمس الثلاثاء في هجوم بسيارة مفخخة شمالي بغداد.
وبحسب المصدر الأمني فإن التفجير وقع قرابة الساعة السادسة مساءًا بالتوقيت المحلي لبغداد، على مقربة من موقف للباصات في حي الحرية الشيعي شمالي بغداد، حيث نقل الجرحى لمستشفيات العاصمة .
وذكرت مصادر الشرطة أن جميع قتلى الانفجار مدنيون.
وقال متحدث أمني: إن الانفجار استهدف سوقًا شعبية في المدينة على مقربة من محطة الحافلات.
ومن جهته أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن التفجير من تدبير مجموعات شيعية مسلحة تحاول تأجيج نار الفتنة الطائفية في العراق.
وقال المقدم ستيف ستوفر، الناطق باسم جيش الاحتلال: إن التحقيقات ترجح مسئولية "المجوعات الخاصة" عن الهجوم الذي استهدف محطة للحافلات الصغيرة في منطقة الحرية التي تقطنها غالبية شيعية ببغداد، وخاصة المجموعة المسلحة التي يقودها شخص يدعى حيدر مهدي الفوادي، بهدف عرقلة عودة السنة للمنطقة.
ولفت ستوفر إلى أن منفذي الهجوم كانوا يحاولون الإيحاء بأنه من تدبير تنظيم القاعدة، غير أن طبيعة المادة المتفجرة ونوع السيارة المفخخة أكدا عدم مسئولية التنظيم عن العملية.
يذكر أنه قد قتل 18 شخصًا في انفجار ببغداد في الرابع من شهر يونيو الجاري، حيث ذكرت الشرطة العراقية أنه نتج عن شاحنة ملغومة، لكن الجيش الأمريكي قال: إنه وقع أثناء محاولة فاشلة من المليشيات لإطلاق صاروخ.