أنت هنا

11 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

صرح عبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع الوطني السوداني، الذي يزور ‏القاهرة حاليًا، بأن لقاءاته بالرئيس المصري محمد حسني مبارك، ووزراء ‏الدفاع والخارجية، والداخلية والمخابرات المصريين، كانت لطلب زيادة ‏مشاركة مصر في قوات الأمم المتحدة بدارفور.‏
وأوضح الوزير السوداني، الذي اجتمع بالصحفيين في مقر السفارة السودانية ‏بالقاهرة اليوم الأحد،، أن الخرطوم ترمي لإضافة كتيبة مصرية ثالثة، ‏ووحدات شرطية إضافية، وقال: "مصر الآن تشارك بكتيبتين، ووحدات ‏هندسية وأخرى للإشارة، وأتينا لطلب زيادة المشاركة المصرية".‏
وبيّن عبد الرحيم أهمية مشاركة مصر بقوات مناسبة في إقليم دارفور، حيث ‏أشار إلى أن التجارب أثبتت أن وجود المصريين مفيد؛ لتقارب اللغة ‏والعلاقة، والتواصل بخلاف القوات الأخرى .‏
ونبه عبد الرحيم إلى أن المطلب السوداني يأتي متوافقًا مع قرار الأمم ‏المتحدة، والذي ينص في أحد بنوده على أن تكون القوات الأممية المرسلة ‏لدارفور في معظمها أفريقية وتكون القيادة لها، وأن دور الأمم المتحدة يتمثل ‏في مساعدة هذه القوات لوجستيًا وإمدادها بالمعدات.‏
وأشار عبد الرحيم أنه على هذا الأساس ستضيف مصر كتية أخرى وسرية ‏للاستطلاع .‏
وعلى صعيد الأحداث الأخيرة المتمثلة في هجوم حركة العدل والمساواة ‏المتمردة على مدينة أم درمان القريبة من العاصمة السودانية الخرطوم، ‏صرح وزير الدفاع السوداني بأن كل الدلائل تشير أن الجمهورية التشادية ‏ليست متورطة في الهجوم.‏
وقال حسين: لقد تكلفت هذه الحملة الإرهابية مائة مليون دولار، وليس لتشاد ‏القدرة على تمويل حملة بهذا الحجم.‏
واتهم حسين "إسرائيل"، مشيرًا إلى استضافتها لعدد من الفصائل الدارفورية، ‏مشيرًا إلى أن هذا لم يعد خافيًا على أحد ولم يعد سرًا.‏