
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الخطورة التي تحملها زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة، مؤكدة على أنها "تقود مشروعًا خطيرًا في المنطقة يهدف لزيادة الانقسامات والانشقاقات بين الشعوب والدول.
وذكّر فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي بأن "رايس أول من أسس لحرب أهلية هنا في فلسطين لوأد الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني في مهده، ولذلك لا نرى في زيارة رايس أي خير لشعبنا، ولا نعلق أية آمال عليها، بل دائماً تكون نذير شؤم على شعبنا".
وأوضح برهوم أن "الرئيس الفلسطيني أمام اختبار جديد في مواجهة هذه التحديات وهذه الضغوطات، ويجب أن يضع نصب عينه المصالح العليا لشعبنا، والمتمثلة في ضرورة تريب البيت الداخلي الفلسطيني، وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتعزيز الشرعيات الفلسطينية؛ حتى نشكل منظومة قوية تعزز صمود شعبنا، وتدافع عن حقوقه وثوابته أمام كافة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية".
ودأبت الإدارة الأمريكية على استخدام إستراتيجية يطلق عليه اسم "الفوضى الخلاقة"، الهدف منها إحداث فوضى بين العرقيات والقبليات المختلفة لشغل الشعوب بها عن غيرها، الأمر الذي يتيح للولايات المتحدة نهب خيرات البلاد وتمرير امتيازات كبيرة لمصالحها بالمنطقة .