طمئن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم الأحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن حركة "حماس" لا تبحث إلا عن آلية توفر مناخًا أفضل لنجاح الحوار، موضحًا أن طلبها المتمثل في ثنائية اللقاء مع حركة "فتح" ليكون هناك حوارًا مباشرًا بين الطرفين، "لأن الإشكالية وقعت بينهما".
وصرح هنية، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الفلسطينيين بغزة، بأنه تمت مراسلة أبي مازن بـ"أن دعوا الحوار يبدأ، وربما نفاجئكم بخطوات لم تكن في حُسبانكم".
ومن جهتهم طالب أسرى حركتي "فتح" و"حماس" في سجن النقب الصحراوي الصهيوني، جنوب فلسطين المحتلة، حركتيهما بالإسراع في بدء الحوار؛ لتجنيب الساحة الفلسطينية المزيد من الانقسام.
وثمن الأسرى مبادرة محمود عباس لرأب الصدع والدعوة إلى الحوار الوطني الشامل لترتيب البيت الفلسطيني والوحدة الوطنية بشكل عام، وباركت الاستجابة الفورية التي جاءت من حركة "حماس" على لسان رئيس الحكومة إسماعيل هنية.
ودعا الأسرى "الأشقاء العرب والمسلمين وأصدقائنا في العالم إلى رعاية هذا الحوار والدفع بقوة نحو إنجاحه".
وأكد أسرى "حماس" و"فتح" على أنهم يتطلعون بقلوبهم قبل أعينهم إلى "لحظة انطلاق الحوار الوطني وصولاً إلى انجاز اتفاق ينهي حالة الانقسام ويستعيد لوطننا وشعبنا كيانه وشخصيته الوطنية الموحدة".
