أنت هنا

10 جمادى الثانية 1429
المسلم - صحف

رفض التيار الإسلامي الموريتاني ممثلاً في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بشدة أي وجود عسكري أمريكي على الأراضي الموريتانية.
وبذلك يصبح إسلاميو موريتانيا أول قوة سياسية مشاركة في الحكومة ترفض الوجود العسكري الأمريكي في موريتانيا.

وبحسب صحيفة دار الخليج الإماراتية فقد أكد محمد جميل منصور، رئيس الحزب: "إن موريتانيا ليست بحاجة إلى أي وجود أمريكي دائم أو غير دائم على أراضيها"، مؤكداً خلال المؤتمر الأول لشباب حزبه، رفض الحزب تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ومن جهة أخرى أبدى ولد منصور تحفظ حزبه على المشروع الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى قبل شهور، مشككًا في أهداف المشروع ومراميه وحتى احتمال الاستفادة منه في ظل خلاف مغاربي محتدم.
ومن جهتها أكدت شبيبة حزب التيار الإسلامي الموريتاني تمسكها بقوة برفض العلاقات بين بلادها مع "إسرائيل"، وطالبت بقطع تلك العلاقة فوراً، باعتبار قطعها مطلبًا موحدًا للشعب الموريتاني.
وانعقدت السبت أعمال المؤتمر الأول لشبيبة حزب التيار الإسلامي تحت شعار "شباب يحمي الثوابت ويبني المستقبل"، بـ"دار الشباب القديمة" في العاصمة نواكشوط، وبمشاركة 200 عضو من مختلف ولايات البلاد، وبحضور مكثف لقيادات الحزب وممثلين عن عدة أحزاب موريتانية أخرى.
وسيناقش المشاركون على مدى يومين مخطط عمل تشكيلة المنظمة الشبابية ونظامها الداخلي، كما سينتخب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة التابعة للحزب، الذي نال مؤخرًا ترخيصه بعد 18 سنة من الحظر.
من جهة أخرى أطلقت الشرطة الموريتانية، سراح الصحافي الموريتاني محمد نعمة عمر، المدير الناشر لصحيفة الحرية، الذي اعتقل الخميس الماضي، إثر دعوى بالتشهير والتجني رفعها ضده عضو مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج، وذلك على خلفية مقال عن مشاركة عضو مجلس الشيوخ الموريتاني في احتفالات أقامتها رابطة اليهود الأمريكيين.