أنت هنا

10 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

حضت دول القرن الإفريقي الواقعة شرقي إفريقيا، المجتمع الدولي على مساعدتها في تأمين مساعدات غذائية وحماية اجتماعية لسكانها المحتاجين، وذلك إثر قمة أديس أبابا.
وقالت هذه الدول في بيان أصدرته إثر القمة الثانية عشرة للهيئة الحكومية للتنمية والمسماة بـ"إيجاد"، اليوم السبت، "ندعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول الأعضاء في إيجاد على تأمين الموارد الإنسانية والحماية الاجتماعية (الضرورية) للسكان المحتاجين" .
وتضم هيئة إيجاد حاليًا كل من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والسودان، وكانت إريتريا قد علقت مشاركتها في أبريل الماضي متهمة الهيئة بدعم إثيوبيا في خلافهما الحدودي.
وتبنت الدول الست في هذا البيان بالإجماع "وضع سياسات تهدف لضمان إنتاج غذائي دائم" في إطار الارتفاع العالمي لأسعار المواد الغذائية.
وأعربت دول إيجاد عن أملها في "إطلاق عملية وضع صندوق احتياطي إقليمي للحالات الطارئة".
من جهة أخرى أعربت القمة عن "قلقها الكبير حيال الوضع الإنساني الذي يواصل تدهوره في الصومال"، ووجهت "نداءًا للأطراف والمجموعات المسلحة لتتخذ التدابير الملائمة لحماية السكان المدنيين وضمان سلامة موظفي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وموظفي الأمم المتحدة".
يذكر أن دول القرن الإفريقي تدفع ضريبة الزيادة العالمية لأسعار المواد الغذائية والنفط، كما تعاني إثيوبيا (80 مليون نسمة) من موجة جفاف حادة.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه يعول حتى الآن 2.5 مليون صومالي، أي 35% من عدد السكان، حيث يشهد الصومال اشتباكات مستمرة بين المقاومة الصومالية وقوات الاحتلال الإثيوبية .
وتبدي السلطات الكينية قلقها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية إثر أعمال العنف السياسية التي اندلعت في بداية 2008 وأثارت اضطرابًا كبيرًا في حركة إنتاج هذا البلد الزراعي.