كشف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن توجيه ضربة قوية لعملاء الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وذلك باعتقال 75 عميلاً منهم.
وقال هنية: "قمنا بضرب شبكات العملاء.. عندنا الآن نحو 75 عميلاً معتقلاً، وكلهم سيقدمون إلى النيابة العامة والقضاء، وسنلتزم بأي حكم يصدر حتى لو كان بالإعدام".
وأوضح هنية أن عددًا من هذه العناصر "متورط بجرائم قتل ضد كوادر المقاومة وعائلات فلسطينية".
وبين هنية أن جهاز الشرطة بالقطاع تمكن من توجيه "ضربات لشبكات المهربين وتجار المخدرات واعتقل العشرات وقدمهم للمحاكمات"، موضحًا أن لا يوجد أي غطاء أمني ولا سياسي لأي مهرب مخدرات.
ومن جهة أخرى دلل هنية على زيف ما يدعيه المحتل الصهيوني من الإعداد لعملية عسكرية موسعة داخل القطاع بقوله: إن "القتل اليومي والجرائم والعنف والإرهاب المقصود من قبل الاحتلال الصهيوني يكشف زيف حديثه المتصاعد عن التجهيز لعملية كبيرة على قطاع غزة".
ونبه هنية إلى أن الصهاينة يهدفون للتغطية على جرائمهم اليومية وكأن ما يجرى هو أمر بسيط، ولإيهام المتابعين والمراقبين بأن ما تشهده الساحة الفلسطينية لا يعدو كونه فعل ورد فعل، وأن الجانب الصهيوني ملتزم بقواعد السلوك والأخلاق، محذرًا الجميع من هذا الفخ.