
أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ شهدائها الذين قضوا في انفجار منزل ببيت لاهيا، قد استشهدوا أثناء إعدادهم لتنفيذ مهمة جهادية خاصة.
وذكرت "كتائب القسام"، في بيان عسكري صدر عنها اليوم الجمعة، أسماء شهدائها الذين ارتقوا جراء الحادث وهم: "الشهيد القائد الميداني أشرف نعيم مشتهـى، والشهيد القائد الميداني حسن محمد أبو شقفـة، والشهيد القائد الميداني مجدي عـادل حمودة، والشهيد القسامي المجاهد محمد صبري أبو نجا، والشهيد القسامي المجاهد محمد حمدان مقداد، والشهيد القسامي المجاهد أحمد منيـر صبيـح".
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد سبعة فلسطينيين هم ستة ناشطين وطفلة رضيعة بانفجار في منزل لأحد قادة حماس في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إضافة لـ51 جريحًا بينهم العديد من النساء والأطفال، ناسبة الأمر لغارة صهيونية .
وحمّل طاهر النونو المتحدث باسم حكومة إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" اعتادت عدم الاعتراف بجرائمها .
وبالمقابل قال الجيش "الإسرائيلي": إن الانفجار قد يكون حصل "داخل المنزل" جراء خطأ في التعامل مع متفجرات.
وقالت المتحدثة العسكرية افيتال ليبوفيتز لوكالة فرانس برس: إن "الجيش أجرى تحقيقًا.. الجيش لا صلة له بما قاله الفلسطينيون.. إن قواتنا الجوية والبرية لم تنفذ عمليات في تلك اللحظة".