
رفض دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي إحداث أي تطوير للعلاقات مع "إسرائيل"، كما طالبت بذلك وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني يوم الاثنين الماضي.
وتحث "إسرائيل" مسئولي الاتحاد لإصدار إعلان مشترك في المحادثات التي ستشهدها مدينة لوكسمبورج للنهوض بالعلاقات المشتركة بين الجانبين، إضافة لمنح "إسرائيل" المزيد من فرص الوصول لأسواق الاتحاد الأوروبي ووكالاته وبرامج الإنفاق الخاصة به .
وأوضح دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أن أسباب الرفض تأتي من عدم وجود رغبة كبيرة لدى الدول الأعضاء في ظل عدم اليقين الذي يحيط بالوضع في "إسرائيل" ومحيطها المباشر .
وقال دبلوماسيون: إن مصر سعت أيضًا لإثناء الاتحاد الأوروبي عن تعزيز علاقاته مع "إسرائيل" .
وعلى الصعيد ذاته أرسل عضو بارز في البرلمان الأوروبي خطابًا مفتوحًا لرئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، اليوم الأربعاء، ندد فيه بالمفاوضات السرية التي تهدف إلى منح "إسرائيل" حقوقًا مماثلة لحقوق دولة عضو في الاتحاد الأوروبي .
وقال فرانسيس فورتس، رئيس الكتلة البرلمانية لمجموعة اليسار الأوروبي: إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يركز على إزالة العقبات التي تعترض سبيل عملية السلام مع الفلسطينيين، لا أن يكافئ "إسرائيل" بمنحها وضعًا خاصًا.