أنت هنا

7 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

ادعت حركة التمرد المسماه بـ "تحرير السودان" – فصيل الوحدة أنها قتلت 157 جنديًا سودانيًا في كمين نصبته بالقرب من أم كدادة بولاية شمال دارفور يوم الأحد الماضي.
ومن جهتها أعلنت الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، وقوع اشتباكات بين جنود سودانيين ومتمردين في منطقة نائية بدارفور مطلع الأسبوع الجاري، لكنها أشارت إلى مقتل 14 جنديًا فقط .
ونقلت وكالة رويترز عن محجوب حسين المتحدث باسم حركة التمرد أن مسلحي الحركة هزموا القوات السودانية وغنموا عددًا كبيرًا من أسلحتهم ومركباتهم، مشيرًا إلى مقتل سبعة فقط من مقاتليهم.
وقال أبو بكر كادو القائد العام لحركة تحرير السودان - فصيل الوحدة: "قاتلناهم لأنهم كانوا يدخلون أراضينا"، وأضاف: إن القتال استمر نحو خمس ساعات وإن "كثيرًا من الجنود الحكوميين قتلوا"، على حد قوله .
وبالمقابل صرح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد عثمان الأغبش، لوسائل الإعلام الحكومية: إن 14 جنديًا سودانيًا لاقوا حتفهم أثناء صد هجومًا للمتمردين.
وتابع: إن المتمردين فروا من المنطقة "مخلفين وراءهم خسائر كبيرة في المواد والموارد البشرية" .
وعلى الصعيد ذاته أكدت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة (اليوناميد) والتابعة لما يسمى بـ" قوات حفظ السلام في دارفور" وقوع اشتباكات في المنطقة الواقعة شرقي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال نور الدين المازني المتحدث باسم يوناميد: "سنرسل فريق تحقيق إلى المنطقة غدًا على أبعد تقدير" .
وكانت حركة تحرير السودان - فصيل الوحدة، قد صرحت في شهر مايو الماضي أنها بصدد تعزيز نشاطها العسكري لبدء هجمات عسكرية على أهداف تابعة للجيش السوداني خارج دارفور.