أنت هنا

7 جمادى الثانية 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد أحد مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وطفلة صغيرة، فجر اليوم الأربعاء، فيما أصيب آخرون جراء قصف مدفعي صهيوني أثناء توغل قوات الاحتلال شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة .
وأكدت مصادر طبية وفاة الطفلة هديل عبد الكريم السميري (6 أعوام) وإصابة عدد من أقاربها بجروح بعد سقوط قذيفة أطلقتها دبابة صهيونية على منزل العائلة شرق القرارة.
وأوضحت المصادر مدى الصعوبات التي واجهت طواقم الإسعاف للوصول لمنطقة القصف المستهدفة نتيجة التوغل والقصف الصهيوني، حيث لم تتمكن من نقل الجرحى إلا بعد مرور ساعة كاملة .
وقال شهود العيان إن القصف ألحق دمارًا كبيرًا بالمنزل إلى جانب مقتل الطفلة والمصابين .
وعلى الصعيد ذاته أكدت مصادر محلية استشهاد المجاهد القسامي إبراهيم المصري خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة، مشيرة إلى أنه لم يتم نقل جثمان الشهيد للمستشفى حتى الآن.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها على المنطقة فجرًا بقصف بالرشاشات نفذته طائرات الاحتلال المروحية واستهدف نقاط انتشار المرابطين قبل أن تتوغل نحو 18 دبابة صهيونية ترافقها العديد من الجرافات وتبدأ في أعمال تجريف ومداهمة منازل.
وتصدت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها "كتائب عز الدين القسام" للقوات الصهيونية المتوغلة واشتبكت مع القوات الصهيونية وأمطرتها بقذائف "الهاون".
وزعم متحدث عسكري باسم جيش الحرب "الإسرائيلي" أن قوة برية هاجمت نشطاء فلسطينيين وسط القطاع، مدعيًا أنهم كانوا يحاولون إطلاق صواريخ على "إسرائيل" من منطقة مأهولة. نافيًا عن نفسه أي علم بوقوع إصابات بين المدنيين.
ودأبت "إسرائيل" على إرسال قواتها البرية والجوية إلي غزة، منذ سيطرة خماس عليها، حيث يبرر الجيش الصهيوني تلك التحركات بأنها ضرورية لمنع النشطاء الفلسطينيين من إطلاق صواريخهم وقذائفهم عبر الحدود.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اغتالت ظهر أمس الثلاثاء ثلاثة من مجاهدي "كتائب القسام"، في جنوب قطاع غزة، في حين أصيب نحو خمسة من المواطنين بجروح مختلفة، وذلك خلال قصف مدفعي .