
اتهم (الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) الشيخُ إبراهيم بن عبد الله الغيث، بعضَ الإعلاميين الذين يسيئون للهيئات، ويستغلون أي حادث لمحاولة النيل من رجال الحسبة بأنهم لا يريدون المعروف أن يسود، ويريدون المنكر.
وقال الشيخ الغيث: إن المنافقين ومن يريدون للفاحشة أن تتفشى هم الذين يسيئون لرجال هيئة الأمر بالمعروف، ولا يريد هؤلاء معرفة الحقيقة كاملة، لأنهم لو أرادوا الحق والعدل لقاموا بالاتصال برجال الهيئة وعرفوا الحقيقة، فأبوابنا مفتوحة ولا يوجد لدينا ما نخفيه، فنجد من يهاجم الهيئة لأنها حاولت إلقاء القبض على مروج مخدرات، ومن ينشر أخباراً غير صحيحة عن مطاردات لرجال الهيئة، وقد قامت أجهزة التحقيق بالإفراج عن المحتجزين من رجال الهيئة في حادثي تبوك والمدينة المنورة، والخاصين بمطاردة الهيئة لسيارتين يصطحب فيها شابان فتاتين، مما أدى إلى وقوع الحادثين اللذين راح ضحيتهما من كانوا في السيارتين، وقد أفرج عمن تم توقيفهم من رجال الهيئة.
وأكّد الشيخ إبراهيم الغيث أن رجال الهيئة يؤدون واجبهم وفق مسؤولياتهم وصلاحياتهم التي خوّلها لهم القانون والنظام، وهم يطبق عليهم ما يطبق على نظام العاملين في الدولة، ولا أحد فوق المساءلة ومن يخطئ يحقق معه وتطبق عليه الأنظمة.
وأعلن الشيخ إبراهيم الغيث أن وزارة المالية وافقت على تخصيص مبلغ 80 مليون ريال لبناء مبنى جديد للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسوف يتم البدء في عملية البناء قريباً إما على الأرض التي يقع عليها المبنى الحالي وسط العاصمة الرياض، أو الحصول على قطعة أرض مناسبة شمال العاصمة لإقامة المبنى عليها، وطالب الشيخ الغيث ببدل مخاطر 20% من الراتب لرجال الهيئة العاملين في الميدان أسوة بإخوانهم الذين يعملون في مجالات مشابهة، كذلك أكّد على ضرورة دعم الرئاسة العامة بالوظائف لأن زيادة عدد السكان والتوسع العمراني يتطلب زيادة في أعداد رجال الهيئة.