توعدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" "قادة العصابات" الصهيونية بأن جيوشهم ستلقى مقاومة غير مسبوقة إن قرروا اقتحام غزة .
ووصفت الكتائب التهديدات التي تطلق من قبل هؤلاء الصهاينى بأنها "تأكيد على العقلية الدموية والإجرامية التي تعشعش في نفوس هؤلاء القتلة".
وقال "أبو عبيدة" الناطق الإعلامي باسم الكتائب: "إن قادة العدو الصهيوني مستعدون لسفك الدم الفلسطيني وإراقته من أجل حسابات انتخابية داخلية".
وهدد أبو عبيدة العدو الصهيوني من ارتكاب "الحماقة الكبيرة" المتمثلة في اجتياح قطاع غزة، موضحًا "أنه سيكون أكبر خطأ يرتكبه الاحتلال، وسيدفع ثمنًا باهظًا وسيفاجأ من مقاومتنا وتصدينا لهذا العدوان".
وتابع أبو عبيدة: "إن القسام في الميدان ولن يغادر الاحتلال القطاع إلا أشلاءًا.. وإذا كان العدو يخطط لقصف مبانٍ ومقرات ومواقع من الجو، فعليه أن يدرك أن حماس وكتائب القسام ليست كتلة حجارة تقصف وتهدم، بل هي جبال من عزيمة وإيمان وإرادة لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تهزمها".
وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد هدد باجتياح موسع لقطاع غزة، زاعمًا أن الوقت قد حان بقوله: "إن ذرّات الرمل في الساعة آخذة في النفاد.. نحن في حفنة الرمل الأخيرة".
