
استشهد مقاوم فلسطيني من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب آخر في قصف مدفعي صهيوني في وقت متأخر ليل السبت استهدف مجموعة مرابطين شرق غزة.
وقال سكان بحي الشجاعية ان قذيفة اصابت منزلا قتل فيه المجاهد ووجهت قذيفة اخرى مباشرة إلى مقاوم أصيب بجروح خطيرة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد بلال الشوباصي وإصابة مجاهد آخر بجروح بين متوسطة وخطيرة بعد استهداف مجموعة من المرابطين بالقرب من مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية شرق غزة من قبل الاحتلال الصهيوني بقذيفتين مدفعيتين.
إلى ذلك أعلنت "كتائب القسام" أنها قد رفعت درجة استعدادها تأهباً لأي تصعيد صهيوني في أعقاب أنباء عن نية الاحتلال الصهيوني تنفيذ عملية قصف موسعة لمواقع المرابطين في قطاع غزة.
وشددت "اسرائيل" حصارها لقطاع غزة وكثيرا ما تشن غارات على القطاع بذريعة الحد من الهجمات الدفاعية للمقاومة المتكررة بالصواريخ والمورتر على البلدات والقرى القريبة من الحدود.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا الحصار "الإسرائيلي" الخانق على قطاع غزة إلى 184 شهيدا بعد الإعلان عن وفاة مريضين آخرين.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وأخرى في اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار عن وفاة حالتين مرضيتين جديدتين جراء الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة وإغلاق المعابر.
من جهة أخرى، أغلقت سلطات الاحتلال الضفة الغربية معلنة أنه سيستمر 48 ساعة ما لم يطرأ ما يستدعي استمرار تلك الإجراءات.
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن أنه سيفرض حصاراً تاماً على الضفة الغربية ابتداء من منتصف ليل السبت وحتى منتصف ليل الاثنين بمناسبة "عيد العنصرة" اليهودية.
ويفرض الحصار التام في كل مرة تحتفل فيها "إسرائيل" بأحد الأعياد اليهودية خشية هجمات فلسطينية خلال فترة الاحتفالات.