
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزمها على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، بالعمل على تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاحه، وأن جل هم الحركة "توحيد جبهة المقاومة على الأراضي الفلسطينية" .
وصرح فوزي برهوم، الناطق الرسمي باسم حماس، اليوم السبت، أن الحركة تدرك مدى أهمية وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، من أجل وحدة الشعب والأرض والقرار، واستعدادًا لمواجهة كافة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية.
وأوضح برهوم أن على رأس أولويات حركة "حماس" في ظل التهديدات الصهيونية بعملية عسكرية موسعة تستهدف شعب فلسطين في قطاع غزة؛ هو "توحيد جبهة المقاومة على الأراضي الفلسطينية، ودعمها وتعزيز صمود شعبنا، والاستعداد لمواجهة المرحلة المقبلة التي يُخطّط فيها لاستهداف وحدتنا ومقاومتنا وشعبنا وسيادتنا".
وأضاف برهوم أن الوصول لهذا الهدف "يستوجب منا جميعا مقاومةً وشعبًا وفصائل؛ أن نبدأ في رص صفوفنا، وتقوية جبهتنا الداخلية، وأن نلتف حول مصالح شعبنا".
وقلل برهوم من شأن التهديدات الصهيونية بشن حرب على غزة، مؤكدًا أنها لا تخيفنا ولن ترهبنا، متوعدًا المحتلين حال ارتكابهم أية حماقات، بأنهم سيدفعون ثمن ذلك الشيء الكثير.
وأضاف برهوم "إذا أراد (الصهاينة) أن يجعلوا حياتنا جحيمًا فإننا على استعداد أن نجعل حياتهم جحيمًا (كذلك)، فلا يمكن أن يعيش أبناء شعبنا في دمائهم وأشلائهم؛ ويبقى جنود الاحتلال والمغتصبون الصهاينة يعيشون في أمن ورغد".
ودعا برهوم "كل الفصائل الفلسطينية المقاومة لرص صفوفها وتوحيد جبهتها لخوض معركة الدفاع عن أهلنا وشعبنا، وأن يجعلوا كل جندي صهيوني وكل مغتصب في كل مكان على أرضنا هدفًا لسلاح المقاومة".