
أقر رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، بخوف إدارته وقيادة جيش الاحتلال من "الدخول في مواجهة عسكرية ضارية وشرسة" مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن البحث قائم للوصول إلى بدائل تحول دون وقوع ذلك.
وأوضح أولمرت أن حكومته تدرس خيارات مختلفة لضمان ما سماه "الهدوء والأمن بشكل كامل في جنوب البلاد دون الحاجة إلى الدخول في مواجهة عسكرية ضارية وشرسة" مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وصرح أولمرت للإذاعة العبرية، اليوم الجمعة، إثر عودته لفلسطين المحتلة من زيارته للولايات المتحدة، بأنه "في حال عدم تحقيق هذا الهدف، فإن حملة عسكرية واسعة النطاق ستصبح قاب قوسين أو أدنى"، على حد تصريحه .
وادعى أولمرت أن "مجريات الأمور تشير إلى قرب الحسم العسكري" مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
ويتوقع المراقبون أنه في حال إقدام جيش الحرب الصهيوني على حملة عسكرية موسعة أنه سيعتمد بالأساس على الضربات الجوية، مع تجنب الاجتياح البري الذي سيكبده خسائر جسيمة وفق التوقعات.