أنت هنا

1 جمادى الثانية 1429
المسلم-وكالات:

تعهد المرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية، باراك أوباما، أن تظل القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مشدداً أنه في حال انتخابه سيضمن تفوق "اسرائيل على المنطقة كلها، قائلاً إن "الذين يهددون أمن "إسرائيل" يهددون أمن الولايات المتحدة".
ووصف أوباما نفسه خلال كلمة له أمس أمام لجنة العلاقات الأمريكية ـ "الإسرائيلية" (أيباك) هي الأولى التي يدلي بها منذ إعلانه الليلة الماضية فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، بأنه صديق حقيقي لـ "إسرائيل"، وقال:"دعوني أكن واضحا.. أمن "اسرائيل" مقدس. هذا أمر غير قابل للتفاوض"، وأكد أنه ـ في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل ـ سيعمل على ضمان تفوق "إسرائيل" العسكري النوعي في الشرق الأوسط، وتعهد بالعمل على توقيع مذكرة تفاهم مع الكيان الصهيوني تقضي بدعمه بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال أوباما أمام المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 7 آلاف شخص إن أي اتفاق مع الشعب الفلسطيني يتعين أن يحفظ هوية "اسرائيل" كدولة يهودية ذات حدود آمنة معترف بها ويمكن الدفاع عنها. وأضاف: "ستظل القدس عاصمة لـ "اسرائيل"، ويتعين أن تظل موحدة".
كما ذكر أوباما إنه يعارض سيطرة حماس على غزة ويعارض أي تفاوض معها طالما أنها لا تعترف بـ "إسرائيل" وتريد إزالتها من الوجود. وقال أوباما أن على مصر أن تمنع تهريب الأسلحة الى غزة.
وعرج في كلمته مهاجماً إيران، قائلاً إنها تشكل خطراً داهماً على "إسرائيل"، والولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأردف: "سأبقي خيار اللجوء للقوة العسكرية مطروحاً للدفاع عن أمننا وعن أمن إسرائيل".
من جهتها، أكدت سيناتور نيويورك، هيلاري كلينتون، التي بات من المؤكد أنها ستنسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لمصلحة اوباما، خلال كلمتها أمام "أيباك"، إن أوباما سيكون "صديقاً مفيداً لـ "إسرائيل"، حال انتخابه". وأضافت: "أمريكا ستقف إلى جانب "إسرائيل" الآن، وإلى الأبد".