
صادق الكنيست الصهيوني، مساء الأربعاء، مبدئيًا على تعديل قانون يخرج مدينة القدس عمليًا من أية مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث يؤكد القانون على أن القدس "عاصمة الشعب اليهودي".
وكان عضو الكنيست، زفولون أورليف، رئيس حزب "المفدال" اليميني المتطرف قد اقترح التعديل، معتبرًا "فكرة أن تكون القدس عاصمة لمواطنين غرباء من الأمور التي تثير الاستغراب"، على حد اعتباره.
وقال أورليف: "إن هناك قدساً مدنية وأخرى "أورشليم العليا"، والتي نريد أن يرى فيها كل يهودي بيته".
وأضاف: "إن لجنة مجلس صهيونية برئاسة البروفيسور شمعون شطريت قد أوصت بإجراء تعديل قانون الأساس بما يتناسب مع ذلك".
ومن الجدير ذكره أن 58 عضوًا من أعضاء الكنيست وافقوا على التعديل، فيما عارض 12 عضوًا فقط.
يذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم منذ سنين بمحاولات مختلفة لتهويد المدينة المقدسة، من خلال بناء المستوطنات وحشد اليهود بها، مقابل هدم المنازل وتشريد الفلسطينيين، إضافة لمحاولات طمر الآثار الإسلامية، والحفريات المتتابعة تحت المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.