
تنطلق اليوم في مكة المكرمة أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، والذي يستمر لثلاثة أيام. وتركز محاور المؤتمر على تحديد مفهوم الحوار، وبيان أهدافه وأسسه ومنطلقاته.
وأكد الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي في بيان له أمس، أن المؤتمر "يهدف إلى التأصيل الشرعي لمفهوم الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة في العالم". وأضاف أن "محاور المؤتمر تركز على تحديد مفهوم الحوار، وبيان أهدافه وأسسه ومنطلقاته".
وذكر أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن من أهم ما يسعى المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار إلى تحقيقه "التأكيد على أصالة مفهوم الحوار مع الآخرين في القرآن والسنة النبوية".
وقال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي إن الرابطة تلقت اتصالات من مسؤولي المراكز الإسلامية في الخارج أكدوا فيها على أهمية انطلاق الحوار الإسلامي مع غير المسلمين وفق أسس مدروسة يتضح من خلالها مفهوم الحوار وأهدافه وضوابطه ووسائله، ما يجعل المحاور المسلم يتقيد بمشروعية واضحة في نهج الحوار تعتمد على تأصيل شرعي مرجعه كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم.
ومن الشخصيات التي تشارك في المؤتمر: مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد أحمد حسين، وأمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش الشيخ أبو الكلام محمد.