
قال المرشح الديمقراطي الأمريكي باراك أوباما في خطاب ألقاه بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية لولايتي "مونتانا" و"ساوث داكوتا" التي جرت أمس الثلاثاء أنه "سيكون المرشح عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية".
وأعلن أوباما فوزه على منافسته هيلاري كلينتون بتسمية حزبه له كمرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى في نوفمبر 2008، ليواجه بذلك جون ماكين، المرشح الذي سماه الحزب الجمهوري.
وجاء فوز أوباما بعد حملة انتخابية طويلة واجه خلالها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، واستمرت الحملة لأشهر عدة، وتميزت بالمنافسة الشديدة التي أخرت تسمية مرشح الحزب حتى الآن.
من جهتها، هنأت كلينتون أوباما ومناصريه "للحملة الرائعة التي قاموا بها"، واضافت أن "أوباما كان مصدر إلهام لملايين الأمريكيين، كما جعل الكثيرين يستعيدون اهتمامهم بالسياسة"، على حد قولها. إلا أنها لم تعلن انسحابها من المعركة الانتخابية، قائلة إنها ستتشاور مع المسؤولين في الحزب الديمقراطي للتوصل إلى اتخاذ القرار المناسب، في ظل توقعات أن خوض السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض كنائبة لأوباما.
من جهة أخرى، وجه أوباما انتقادات شديدة إلى مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين، وقال إنه شبيه جدا بالرئيس الحالي جورج بوش مؤكدا أن سياسته حيال العراق ستكون استمرارا للسياسة الحالية. وقال أوباما: "علينا أن نكون حذرين في الانسحاب من العراق تماما كما كنا رعناء بالدخول إليه، لكن يجب أن نبدأ بالانسحاب، فقد حان الوقت كي يتحمل العراقيون مسؤوليتة مستقبلهم ومستقبل بلادهم"، على حد قوله.