
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش غير قلق على مستقبل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت، وأنه لا يزال يركز على "الصورة الكبيرة لعملية السلام" في المنطقة .
ومن المقرر أن يلتقي بوش مع أولمرت الأربعاء وسط دعوات بإقالة الأخير من منصبه بسبب تهم الفساد والرشوة الموجهة إليه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيسمح للصحافيين بلقاء الزعيمين، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس من أي زيارة لزعيم "إسرائيلي" هو إعادة التأكيد على الالتزام الأمريكي نحو "إسرائيل"، وتحريك "عملية السلام" قبل نهاية العام .
ومن جهتها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس عن أملها في التوصل لـ"اتفاق سلام" يحدد أطر "الدولة الفلسطينية" المقبلة، واصفة الوصول لهذا "الهدف" بحلول نهاية العام بأنه سيمثل "اختراقًا تاريخيًا لمن يؤمنون بالسلام".
وأكدت رايس أن "الهدف في ذاته سيستمر بعد انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية".
وعلى الصعيد السياسي الذي تشهده الساحة "الإسرائيلية" فقد ذكرت صحيفة هآرتس العبرية تحركات وزير المواصلات شاؤول موفاز المنتمي لحزب كاديما الحاكم لتعزيز علاقاته مع حزب شاس اليميني لخلافة أولمرت في رئاسة الوزراء .
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حزب شاس أن قادة الحزب توصلوا لاتفاق مع موفاز بهذا الشأن .