أنت هنا

29 جمادى الأول 1429
المسلم - صحف

ذكر وزير الحرب "الاسرائيلي"، إيهود باراك، أمس الاثنين، أن علامات ‏الضائقة والمحنة بدأت تظهر‎ ‎على حركة حماس بشكل ملاحظ، معتبرًا ‏الحصار المفروض على غزة قد أدى المطلوب منه .‏
ونقلت صحيفة الحياة الجديدة عن باراك الذي تحدث أمام لجنة الخارجية‎ ‎والأمن التابعه للكنيست ‏‏"الإسرائيلي" قوله: إن "الحصار المفروض على غزة أكثر الأساليب عملية ‏وواقعية‎ ‎في مواجهة الأوضاع في غزة، وهو الذي أدخل حماس تحت طائلة ‏الضغط وفي دائرة الضائقة‎ ‎والمحنة".‏
وتابع باراك: "نحن نشخص ظواهر الضائقة كما تبدو في الميدان". ‏
وتفاخر باراك بحصيلة الحملة العسكرية لجيش الاحتلال، مبينًا أنها ‏
‏"استطاعت خلال الأشهر الماضية قتل 70 ناشطًا فلسطينيًا، بينما نجحت‎ ‎خلال الأشهر الستة الماضية في قتل 300 ناشط" .‏‎
وقال باراك عن الدور المصري: "إنه يوجد تحسن في مكافحة المصريين ‏لأعمال التهريب عبر الحدود، إلا أن إسرائيل‎ ‎تعتقد بإمكانية القيام بما هو ‏أكثر في ذات المجال". ‏
وحول التخطيط لعملية عسكرية موسعة داخل غزة قال باراك: "إنه يجب ‏الدخول في عملية واسعة بهدوء ودون ضغوط، مضيفًا بأن‏‎ ‎مهمته كوزير ‏للجيش وكذلك مهمة الجيش تقضي باستعادة الأمن في القرى والبلدات‎ ‎الجنوبية" .‏‎
وفيما يخص "التهدئة" أوضح باراك أن مناقشة هذه القضية تحتاج إلى إطار ‏مغلق أكثر من الكابينيت، مشيرًا إلى وجود خلاف بين الكابينيت واللجنة ‏المتفرعة من لجنة الخارجية والأمن، في إشارة منه إلى الأسباب التي لم يتم ‏بسببها مناقشة التهدئة في جلسة الكابينيت مساء أول أمس .‏
وعن العملية السياسية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" قال باراك: "ان‎ ‎التقدم الأساسي هو في الشؤون الاقتصادية"، في إلماحة منه إلى عدم جدواها ‏على المستوى السياسي . ‏‎