
ذكر وزير الحرب "الاسرائيلي"، إيهود باراك، أمس الاثنين، أن علامات الضائقة والمحنة بدأت تظهر على حركة حماس بشكل ملاحظ، معتبرًا الحصار المفروض على غزة قد أدى المطلوب منه .
ونقلت صحيفة الحياة الجديدة عن باراك الذي تحدث أمام لجنة الخارجية والأمن التابعه للكنيست "الإسرائيلي" قوله: إن "الحصار المفروض على غزة أكثر الأساليب عملية وواقعية في مواجهة الأوضاع في غزة، وهو الذي أدخل حماس تحت طائلة الضغط وفي دائرة الضائقة والمحنة".
وتابع باراك: "نحن نشخص ظواهر الضائقة كما تبدو في الميدان".
وتفاخر باراك بحصيلة الحملة العسكرية لجيش الاحتلال، مبينًا أنها
"استطاعت خلال الأشهر الماضية قتل 70 ناشطًا فلسطينيًا، بينما نجحت خلال الأشهر الستة الماضية في قتل 300 ناشط" .
وقال باراك عن الدور المصري: "إنه يوجد تحسن في مكافحة المصريين لأعمال التهريب عبر الحدود، إلا أن إسرائيل تعتقد بإمكانية القيام بما هو أكثر في ذات المجال".
وحول التخطيط لعملية عسكرية موسعة داخل غزة قال باراك: "إنه يجب الدخول في عملية واسعة بهدوء ودون ضغوط، مضيفًا بأن مهمته كوزير للجيش وكذلك مهمة الجيش تقضي باستعادة الأمن في القرى والبلدات الجنوبية" .
وفيما يخص "التهدئة" أوضح باراك أن مناقشة هذه القضية تحتاج إلى إطار مغلق أكثر من الكابينيت، مشيرًا إلى وجود خلاف بين الكابينيت واللجنة المتفرعة من لجنة الخارجية والأمن، في إشارة منه إلى الأسباب التي لم يتم بسببها مناقشة التهدئة في جلسة الكابينيت مساء أول أمس .
وعن العملية السياسية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" قال باراك: "ان التقدم الأساسي هو في الشؤون الاقتصادية"، في إلماحة منه إلى عدم جدواها على المستوى السياسي .