أنت هنا

29 جمادى الأول 1429
المسلم - صحف

في إظهار جديد لعقيدة الرافضة الإمامية الإثنى عشرية أعلن الرئيس ‏الإيراني محمود أحمدي نجاد أن "المهدي"، والمقصود به الإمام الثاني عشر ‏عند الشيعة الإمامية، سيظهر قريبا لإنقاذ العالم .‏
وأضاف نجاد: "بعودة المنقذ (الإمام الثاني عشر) وصحبه وبينهم ‏بالخصوص النبي عيسى، فإن‎ ‎هيمنة الطغيان ستنتهي قريبًا في العالم" .‏
وكان نجاد قد أثار العديد من الانتقادات مؤخرًا حين قال: "نحن نرى يده ‏الإمام المهدي المدبرة في شؤون البلاد كافة"، وهو شرك مناقض لعقيدة ‏التوحيد التي عليها المسلمون السنة .‏
وسبق لنجاد أن أعلن فيما يسمى بذكرى وفاة فاطمة الزهراء، ابنة رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم، أنها رضي الله عنها تدبر شئون الكون، تعالى الله عما ‏يقولون علوًا كبيرًا، وأن جميع الأنبياء والمرسلين قد اقتدوا بها، على حد ‏زعمه .‏
يذكر أن الشيعة الإمامية يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة علي رضي الله عنه من بعده، وأن الإمامة انتقلت من علي إلى ابنه الحسن بالوصية من أبيه، ثم إلى الحسين، ثم إلى ابنه علي زين العابدين، ثم إلى ابنه محمد الباقر، ثم إلى ابنه جعفر الصادق، وهكذا إلى الإمام الثاني عشر وهو محمد المهدي المنتظر، ويزعمون أنه سيخرج في آخر الزمان. وهؤلاء قد جاوزوا الحد في تقديسهم للأئمة، فزعموا أن الإمام له صلة روحية بالله تعالى كصلة الأنبياء، وقالوا بأن الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله، وأن من مات غير معتقد بالإمام فهو ميت على الكفر. وأشهر تعاليم الإمامية الاثنا عشرية أربعة: العصمة والمهدية والرجعة والتقية.